تُعتبر الألعاب التعليمية أفضل وسيلة لتعليم الطفل وخاصةً في مراحله الأولى. حيث نجد الكثير من الألعاب تستهدف تعليم الحروف وتعليم الأرقام بأجمل الألوان والتصاميم التي ستجذب الطفل وتجعله يرغب بتجربتها.. ولكن الحقيقة أن الكثير يغفلون عن هذا الأمر ويتركون تعليك الطفل للروضة والمدرسة فقط، ولا يعلمون أن تعليمه في المنزل أمرٌ ضروري أيضاً! فكيف للأم أن تشجع طفلها على الألعاب التعليمية عوضاً عن ألعاب الهواتف الذكية التي لا فائدة منها؟ وكيف لها أن تظهر مواهبه من خلالها؟ لنتعرف على ذلك معاً…
ما هي فوائد الألعاب التعليمية؟

للألعاب التعليمية فوائد كبيرة في تعليم الطفل. ونجد أن كل رياض الأطفال يعتمد على مبدأ الألعاب، هكذا حتى لا يشعر الطفل بالملل أو الإجبار على القيام بأمرٍ لا يرغب به، ومن الفوائد التي تقدمها:
- تعليم الحروف والأرقام والألوان والحساب.
- استهداف المهارات المختلفة للطفل من حسن الملاحظة والتمييز والإدراك.
- تعليم الطفل الكثير من المفاهيم الجديدة والسلوكيات الضرورية.
- تعرف الطفل على عالم الحيوان والنبات، وكذلك عالم العمل والمدينة والقرى.
- زيادة الثقة بالنفس وحسن التواصل مع الآخرين.
- المتعة والمرح مع الكثير من الفائدة والتعلم.
كيف تشجع الأم طفلها على الألعاب التعليمية؟

يبدأ الطفل التعلم في سن الثلاث سنوات ويكون في هذا العمر مستعداً لتلقي كل جديد ومستمعاً جيداً لوالديه، يخاف العقاب البسيط، ويحب الاستكشاف واللعب والتحدي! ولذلك على الأم أن تختار لطفلها أفضل الألعاب وتطلب رأيه في اختيار إحداها، تشاركه وتعلمه وتدعمه، وإليكِ بأفضل النصائح في كيفية ذلك:
- على الأم أن تختار الألعاب التي تتميز بألوانها الجذابة وتصميمها المميز الذي يجذب الأنظار. مثل قطار الأرقام المحبوب لدى الأطفال وهو في الوقت ذاته أداة رائعة في تعليم الأرقام.
- يجب على الأم اختيار التصنيف العمري المناسب لكل لعبة لطفلها، فمن غير المعقول أن تشتري لطفلها لعبة لتعليم الكلمات وهو لم يتلقى تعليم الحروف بعد!
- اختيار ألعاب أطفال جماعية سيرغب الطفل بتجربتها مع أصدقائه وإخوته! فهي مليئة بأجواء التحدي والمتعة، وبذلك سيتعلم الطفل من خلال لعبه الكثير وسيرغب بتعلم المزيد حتى يفوز في المرات القادمة.
- تنظيم أوقات الطفل وتحديدها! فلو كان يحب اللعب على الهاتف الذكي فيجب تحديد وقتٍ محددٍ قصيرٍ له، ووقتٍ آخر للعب بالألعاب التعليمية.
- من الضروري الاعتماد على أسلوب المكافآت فهو أسلوب تحفيزي مهم. فمثلاً يمكنكِ أن تطلبي من طفلكِ اللعب وإنهاء مرحلةٍ ما من اللعبة فإن أنجزها له مكافأة خاصة تعجبه، ولكن من المهم أن تفي الأم بوعدها! وألا تحنث به! وإلا فلن يستمع الطفل إليها مجدداً.
- عدم نهر الطفل والضغط عليه عند اللعب، فإن شعر بالملل أو الضيق، يمكنكِ مشاركته وتحديه فلو تحمس لذلك سيكون جيداً، ولو رفض مجدداً فلا تجبريه على الأمر، بل يمكن الإكمال لاحقاً، لأن الشعور بالإجبار للطفل سيجعله يكره الأمر حتماً.
- دعم الطفل وتشجيعه دائماً ولو أخطأ، واستبدال الكلمات السلبية بالإيجابية! فلا يجب أن تنهريه بالفاشل أو الغبي أو الأحمق! بل شجعيه بقولكِ “أنت طفل ذكي موهوب، فقط حاول مرة أخرى وستنجح! كدت تصل للجواب الصحيح، مرة أخرى هيا!” وهكذا.
اختيار الألعاب التعليمية من المواقع الإلكترونية

يمكنكِ اختيار اللعبة التعليمية المفيدة لطفلكِ من خلال المواقع الإلكترونية مثل موقع براعة طفل، لتصل إلى باب منزلك خلال مدةٍ وجيزة. حيث يقدم العديد من ألعاب أطفال تستهدف المهارات المختلفة وتتميز بجودتها العالية وتصاميمها الجذابة.
يمكنك زيارة الموقع من هنا.. أو الاطلاع على المزيد من المواضيع التي قد تفيدك..