اللعب مع الأطفال من الأمور الأساسية التي يجب على الوالدين أن يعيراها كل اهتمامهما حتى يحظيا بمراقبة ولديهما عن كثب وتربيته شكلٍ صحيح عن طريق الألعاب، ولعل اللعب هو من أهم وسائل توطيد العلاقات الأسرية بين الآباء والأبناء بطرقٍ ممتعة وبسيطة.
ولكن يعاني بعض الآباء والأمهات من عدم قدرتهم على قضاء بعض الوقت مع أطفالهم، فهم لا يعرفون ما هو الوقت الأنسب لذلك، إضافةً لكيفية اللعب، فهل يمكن مشاركة الأطفال كل الألعاب؟ أم أن هناك بعض الألعاب التي من الواجب أن يشاركاهما بها؟ وكيف ذلك ومتى؟ سنتعرف على كل هذا فتابعوا معنا…
أهم النصائح في كيفية اللعب مع الأطفال

من الضروري جداً التنويع في ألعاب الأطفال من الألعاب التعليمية والترفيهية. ولعل من أهم الطرق للمشاركة في اللعب مع الأطفال هي اختيار الألعاب الجماعية، فلو كان الطفل وحيداً سيكون الوالدان هما المشاركان له في اللعب ليشعر بالفرح والسعادة معهما، ,حتى ولو كان هناك الكثير من الإخوة فمشاركة الوالدين ضروريةٌ أيضاً.
بالنسبة للألعاب التعليمية فمن الضروري أن يشرف الوالدان على الطفل أثناء لعبه لإرشاده ومساعدته حتى يحصل على عملية تعليم جيدة وذات مراحل متتالية، ولكن! هناك نقاط أساسية يجب الحرص عليها، ألا وهي:
- عدم مساعدة الطفل طوال الوقت ليعتمد على نفسه في المحاولة من جديد.
- يمكن للأم أن تقوم بدورٍ في اللعب وتطلب من طفلها القيام بالدور التالي.
- تشجيع الطفل عند نجاحه في مراحل اللعبة من خلال دعمه معنوياً ومفاجأته بالجوائز ولو كانت هدايا بسيطة.
- متابعة الطفل بشكلٍ جيد لنقله إلى ألعاب ذات مراحل أصعب بعد اجتيازه للمراحل السابقة.
- التنويع في الألعاب، مثل ألعاب الحروف والأرقام، كذلك الألوان والأشكال، والألعاب الحسية.
كيفية اختيار الألعاب المتنوعة للأطفال

عند اختيار ألعاب الأطفال لا بد من تقسيمها إلى أصنافٍ معينة. ويجب على الطفل أن يحصل على لعبةٍ واحدةٍ على الأقل من كل صنف، هذه الألعاب المُختلفة من ألعاب تعليمية، وترفيهية، وسلوكية، وغيرها. وإليكم بأمثلةٍ مُختلفة يمكن اختيارها للأطفال، ويمكن للوالدين اللعب مع الأطفال بها بشكلٍ رائع..

الألعاب التعليمية:
من أهم الألعاب التعليمية التي يجب اختيارها ألعاب تعليم الحروف والكلمات، وألعاب الأرقام.
هناك الكثير من طرق التعليم، كألعاب البزل والتركيب، والكتابة والتلوين.
يمكن للوالدين أن يحضرا نوعاً أو أكثر من هذه الألعاب لتعليم الطفل وزيادة معرفته، وكلما تقدم مرحلة يجب أن يتم تجديد الألعاب للمرحلة التالية.
يستطيع الوالدان أن يشاركا طفلهما في هذه الألعاب بإرشاده في كيفية تركيب الكلمات مثلاً. أو يمكنهما أن يتحدياه في تركيب كلمةٍ معينة، أو تلوين حرفٍ ما بلونٍ مُحدد، ومشاركته ذلك أيضاً، في جو مليءٍ بالمتعة والحماس.

الألعاب الترفيهية:
تهتم الألعاب الترفيهية بتعليم الطفل أيضاً العديد من المواهب والمهارات، وأغلبها تكون ألعاباً جماعية. مثل ألعاب صيد السمك، حيث سيقضي الأطفال الكثير من الأوقات الممُمتعة والتحدي والحماس، إضافةً لتعلم الصبر والتركيز، ويمكن للوالدين اللعب مع الأطفال أيضاً.
ألعاب البزل العائلية من الألعاب الترفيهية المُمتعة أيضاً والتي تبقى ذكرى لا تُنسى كلوحةٍ تُزين المنزل.
لعبة تقوية الذاكرة للأطفال من الألعاب الجماعية التي تتنوع بطريقة لعبها ولكنها فعالة جداً وممتعة.
من المهم جداً أن يشارك الوالدان أطفالهم في الألعاب الجماعية، للاطلاع على شخصية كل طفلٍ من أطفالهم، واكتشاف ما يواجهه من مشاكل لحلها. كذلك اكتشاف مواهبه، وتنميتها.

ألعاب تنمية المهارات:
تتميز هذه الألعاب بتنمية مهارات الطفل المُختلفة، مثل ألعاب الزينة والتلوين للبنات. كذلك ألعاب صناعة المراكب والسيارات وغيرها من المشاريع التي تحتاج التدقيق وحسن المُلاحظة، وتُنمي المواهب بشكلٍ كبير.
يمكن الاطلاع على العديد من الألعاب بأنواعها المختلفة وطلبها بشكلٍ مباشر من خلال متجر براعة طفل من هنا.