العاب اطفال تعليمية ومسلية. هل تبحثين عن أفضل الألعاب التعليمية والمسلية لطفلك الصغير؟ أنت إذاً في المقال الصحيح! لكن قبل تحديد هذه الألعاب، دعينا نتكلم أكثر عن الأطفال، لماذا يحتاجون إلى اللعب، ما الفرق بين البنات والأولاد في اللعب وما تعنيه الألعاب التعليمية.
ما هي اللعبة؟
قبل أن نتحدث عن الألعاب التعليمية، نحتاج إلى تعريف اللعبة. دعينا نستشير القاموس أولاً، فحسب معجم المعاني العربي، اللُّعْبَةُ هي كل ما يُلْعَبُ به. وحسب موقع dictionary.com فإن اللعبة هي شيء وغالبا ما تكون تمثيلاً لشخص أو حيوان ما ليلعب به الأطفال أو حتى أشخاص آخرون. قد لا تكون هذه التعريفات كافية لوصف الألعاب من وجهة نظرنا. فيمكن أن تكون اللعبة بدون قواعد ويكون الهدف من صنعها فقط لقضاء الوقت والاستمتاع. ويمكن أن تكون اللعبة هي نشاط ذات غرض محدد وهدف للوصول إليه من خلال فهم واتباع قواعد محددة في مدة من الزمن. لكن في كلتا الحالتين، فإن اللعبة تكون ذات فائدة للطفل، فمثلا التعريف الأول قد يساعد الطفل على تنمية ابداعه وثقته بنفسه، والتعريف الثاني قد يساعد الطفل على تنمية مهارات العمل الجماعي والمثابرة.
هل اللعبة حاجة في حياة الطفل؟
اللعبة هي حاجة طبيعية في حياة الطفل، مثلها مثل التنفس، والأكل، والنوم، والشرب، إلخ. يحتاج الطفل إلى الألعاب ليتعلم عن الحياة، ويكتشف أشياء جديدة ويطور من نفسه.
يساعد اللعب الطفل على اكتشاف محيطه منذ ولادته. قد تبدو بعض الألعاب للمتعة فقط ولكنها في الحقيقة محاكاة صغيرة عن الحياة.
واحدة من أولى الألعاب التي يتعرف عليها الأطفال هي لعبة الغميضة، والتي تساعدهم على البدء في ملاحظة محيطهم. من خلال هذه اللعبة، يبدأ الطفل في ملاحظة وجوده ووجود الشخص الذي يقابله. بهذه الطريقة، يبدأ الطفل في اكتشاف أن محيطه ليس فقط ما يراه. على سبيل المثال، عندما يكون الطفل صغيرا جدا، ويلعب لعبة الغميضة، سيعتقد أن الاختباء هو أن لا تستطيع أن ترى الآخرين ولا يفكر في تغطية قدميه أو باقي جسمه بل يهتم بتغطية أعينه فقط. لكن بعد أن يلعبها لأكثر من مرة، يبدأ باكتشاف مفهوم الاختباء ويطبقه بشكل أفضل.
باختصار، الألعاب هي التي تعلم طفلك كيفية تكوين صداقات جديدة، والتواصل الاجتماعي مع الآخرين، والتعرف على الأشخاص والأشياء مع الاعتراف بوجودها، واحترام الآخرين وآرائهم، والتعامل مع الفوز أو الخسارة ، وإيجاد الحلول، وتقديم التضحيات، والاستمتاع، والتحكم في العواطف والعديد من مهارات الحياة الأخرى.
حتى عندما يكبر ويصبح مراهقاً، فإنه سيتعلم الكثير من خلال اللعب. بعد مرحلة الطفولة، سيفضل ابنك الاتجاه إلى طرق غير طبيعية للتعلم. فبعد التعرض للنظام الدراسي والاختبارات والواجبات المنزلية، سيجد نفسه يتعلم تحت ضغط وطريقة معينة وليس له الحرية في تنمية ابداعه ومهاراته. لكن اللعب يعطيه فرصة التعلم بطرق طبيعية وممتعة مثل التجربة والمشاركة والتواصل مع الآخرين.
الألعاب هي طريقة رائعة للتعلم، حيث لها القدرة على التعامل مع جميع أساليب التعلم وربط ما تعلمه الطفل مع حياته اليومية.
ما هي اللعبة التعليمية؟
مفهوم اللعبة التعليمية واضح ومن السهل تعريفها لأنها تتحدث عن نفسها. الألعاب التعليمية هي ألعاب مصممة لأهداف تعليمية أو لها قيمة تعليمية أساسية أو ثانوية. تشير بعض المصادر إلى اللعبة التعليمية على النحو التالي: هي أسلوب تدريس حديث يعتمد على المتعة والابداع في نقل المعلومة إلى الطفل ويهدف إلى تعزيز المعرفة المكتسبة في بيئة أفضل.
في الواقع، لا تُستخدم الألعاب التعليمية فقط لتعزيز المعرفة المكتسبة سابقًا. يتم استعمال الألعاب التعليمية من قبل المعلمين أيضاً في العديد من البلدان المتطورة في إلقاء معلومات جديدة ومهارات جديدة للطفل، ولنقل المعلومات المكتسبة إلى الحياة اليومية، ولتحسين التنمية الذاتية وبناء الشخصية.
على سبيل المثال، واحدة من أكثر العاب اطفال تعليمية استخداما هي العاب التركيب. تقوم العديد من الأمهات باستعمالها في تعليم أولادها خلال مرحلة ما قبل المدرسة. ويتم استعمالها كذلك في المرحلة الدراسية من قبل المعلمين لتسهيل فهم الدروس على الأطفال. شهدت هذه الألعاب نتائج رائعة حيث أكدت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يتعلمون باستعمال الألعاب التعليمية تكون نسبة فهمهم للدروس أعلى بكثير بالمقارنة مع الدراسة بالطريقة التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، فإن المعلومات التي يكتسبها الطفل بهذه الطريقة تبقى للأبد لأنه اكتسبها وهو مستمتع.
أهم المهارات التي يمكن اكتسابها من الألعاب التعليمية
- روح المنافسة والعمل الجماعي
- تقبل الخسارة والتعامل مع الفوز
- المثابرة والصبر
- حل المشكلات
- الاعتماد على النفس
- الثقة بالنفس
- قراءة واتباع التعليمات
- التركيز والفهم الجيد
- القراءة والكتابة
- أساسيات اللغة العربية
- تعليم اللغات الأجنبية
- أساسيات الرياضيات
- اكتساب مفردات لغوية جديدة كالألوان والمهن
- تطوير مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي
عندما نضيف أهدافًا تعليمية لبعض الألعاب، قد لا يكون الهدف الأول هو المكاسب التعليمية. ومع ذلك، هذا لا يعني أن اللعبة لا تستخدم لأغراض تعليمية أو أنها ليست لعبة تعليمية. يمكن أن يكون للألعاب التعليمية أهداف متعددة لا ترتبط بالضرورة بالتعليم الأكاديمي. يمكن أن يكون المرح وسعادة الطفل هو الهدف الأول من اللعبة وهذا هدف مهم جدا. لأن الطفل يتعلم بالاستمتاع والمرح، كما أن التجربة الأولى لها أهمية كبيرة لديه، فإن كره اللعبة وما يتعلمه، سيعاني بعد ذلك في تقبله مرة أخرى.
هل يلعب الأولاد والبنات بشكل مختلف؟
يتضح الفرق بين الأولاد والبنات في مرحلة الطفولة المبكرة ويمكن رؤيته من خلال الطرق المختلفة للعب والتعلم. تتأثر هذه الاختلافات بالعوامل الاجتماعية والبيولوجية.
على الرغم من أن البنات والأولاد يلعبون بشكل مختلف، إلا أنهم متشابهون في نواح كثيرة. يحتاج كلاهما إلى مجموعة متنوعة في لعبهما للنمو وتطوير حياة صحية. إنهم بحاجة إلى تجربة مجموعة متنوعة من فرص اللعب التي تشمل اللعب مع الأطفال الآخرين واللعب بمفردهم واللعب بنشاط واللعب بهدوء.
كأم، فإن تسليح نفسك بمعرفة وفهم الاختلافات المحددة بين الجنسين سيساعدك على اتخاذ خيارات وقرارات أفضل في تربيتهم. من المهم أن تكوني أماً لكل طفل كفرد وأن تنظري إلى شخصيته ونقاط قوته وضعفه والطريقة التي يؤثر بها المجتمع عليه.
بغض النظر عن العمر أو الجنس أو سمات الشخصية، فإن أهم شيء يجب تذكره هو أن طفلك يشعر بالتقدير والحب تجاه الشخص الذي هو عليه ويشعر بالحرية في استكشاف اهتماماته وشغفه في الحياة.
الفرق بين البنات والأولاد في اللعب
البنات
- يعتمدن على اللعب المنظم ويفضلن الأنشطة الهادئة.
- يفضلن الألعاب التي تسمح لهن بالتكلم والتعبير عن نفسهن.
- تحب البنات قضاء الوقت مع عدد قليل من الصديقات.
- أقل عرضة لتحمل المخاطر.
- يفضلن الأنشطة الرياضية التعاونية التي تعتمد على روح الفريق والأقل تنافسية.
- تنجذبن إلى الألعاب الأنثوية النمطية مثل الدمى والألعاب المنزلية.
- تملن إلى تفضيل اللعب الاجتماعي مثل لعب الأدوار كلعبة المهن.
- يبحثن عن الاتصال والصداقة
الأولاد
- يفضلون اللعب الذي يتطلب جهدا كبيرا وتفاعلا بأصوات عالية.
- لا يحبون التكلم والتعبير عن نفسهم.
- يحب الأولاد اللعب في مجموعات كبيرة
- أكثر عرضة لتحمل المخاطر
- مهتمون بالرياضات المعقدة والخطيرة
- ينجذبون إلى الألعاب الذكورية النمطية مثل الشاحنات والسيارات
- يميلون إلى تفضيل الأنشطة التي تمكنهم من استعمال مهاراتهم الميكانيكية
- يبحثون عن السلطة والتميز
كأم، ما اللذي يتعين علي فعله؟
- كوني يقظة وواعية باهتمامات أطفالك. سيساعدك هذا الوعي على تربية طفلك بشكل أفضل واتخاذ خيارات جيدة له.
- زودي بناتك أو أولادك بمجموعة متنوعة من الألعاب وفرص اللعب وشجعيهم على اكتشاف العاب جديدة.
- قدِّمي مزيجًا من الألعاب كالألعاب الغير خاصة بجنس معين.
- ضعي في اعتبارك تصنيف الألعاب على أنها “ألعاب أولاد” و “ألعاب بنات”.
- يتعلم الطفل من قُدوته في الحياة، أمه. كوني مثالا له في حب الاكتشاف والتعلم.
- وفري الفرص لبنتك للعب كرة القدم مثلا، وعلمي ابنك أن البكاء أمر طبيعي.
- ادعمي اهتمامات طفلك واختياراته.
العاب اطفال تعليمية ومسلية
والآن، بعد أن تعرفنا جيدا على الألعاب التعليمية ودروها الهام في بناء شخصية طفلك، دعينا ننتقل الى اقتراحات العاب اطفال تعليمية من متجر براعة طفل.
العاب اطفال تعليمية تنمية ذكاء الطفل

وهي لعبة تركيب خشبية بسيطة ومفيدة جداً في تعليم الكسور. اقرئي المزيد عن فوائد الألعاب الخشبية من هنا.

علّمي طفلك الحساب والاستنتاج بطريقةٍ فنية ممتعةٍ ومسلية! من خلال لعبة الحساب بالخرزات الملونة، بألوانها البهيجة وجودتها العالية، يمكن لطفلك الحساب عن طريق الخرزات ووضع قطع الأرقام الملونة أسفل الجدول، ومن الخلف يمكنه إجراء العمليات الحسابية المختلفة من خلال اللوح مع القلم المائي، من أكثر الألعاب الحسابية المفيدة للأطفال للتعليم المبكر مع قضاء وقتٍ مليء بالمتعة والمرح!

لعبة نشاط الليل و النهار (الشمس و القمر ) من اكثر الالعاب تحفيزاً لقدرات الطفل على التركيز في التميز بين الاشكال لتطبيق النماذج و التحديات التي يحتويها الكتيب الذي يستطيع طفلك وضعه على الطاولة و البدأ في اجتياز التحديات
عدد الافكار و التحديات 24 نموذج يستطيع طفلك تطبيقها على فترات , قد تبدو بسيطة للكبار لكنها مجدية جداً للصغار باحتوائها على الوان محببة للاطفال و رسومات و اشكال تجذب اهتمامهم
العاب اطفال تعليمية لعمر 4 سنوات

من أكثر الألعاب المحببة لدى الأطفال، لعبة المدينة الخشبية، بقطعها الجميلة وطريقتها السهلة والممتعة، ضع قطعةً فوق أخرى لتحصل على بناءٍ رائعٍ، مع ترتيب السيارات المختلفة، والتعرف على بعضٍ من إشارات المرور، هناك كراج! لنضع السيارة به! وهذه الإشارة ترمز للتوقف! وأما بناء المشفى فيمكن لسيارة الإسعاف أن تقف بجانبه! لعبة ممتعةٌ جداً تزيد من معرفة الطفل وتنمي مهاراته المختلفة.

العاب اطفال تعليمية لعمر 3 سنوات


توفر هذه اللعبة مرحلة اكثر متعة و تشويق لازدواج الاشكال و تداخلها في بعضها تكشف لطفلك فرصة محاولة عميقة من التحليل و حل المشكلات من خلال مطابقة الاشكال و الالوان المطلية على سطح لوح اللعب.
مصادر المعلومات:
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9/
https://www.dictionary.com/browse/toy
https://medium.com/@cagrikupeli/what-are-educational-game-and-educational-gamification-48441aac8b3a
اقرئي أيضا: ألعاب تركيب … أهمية ألعاب التركيب في تنمية ذات طفلك